شبهه پژوهی و محرم
دوشنبه ۲۵ مرداد ۱۴۰۰ ساعت ۲۰:۴۹:۰۹سوال: آيا مدارك معتبري دال بر قران خواندن سر بريده امام حسين علیه السلام بر سر نيزه وجود دارد؟
پاسخ : اين كه سر امام حسين عليه السلام بر سر نيزه قرآن خوانده است قضیه ای است كه هم علماي شيعه و هم علماي اهل سنت آن را به سند صحيح نقل كردهاند ؛ از جمله شيخ مفيد رحمت الله عليه در كتاب شريف و معتبر الإرشاد مينويسد :
عن زيد بن أرقم أنه قال : مر به علي وهو على رمح وأنا في غرفة ، فلما حاذاني سمعته يقرأ : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) فقف – والله – شعري وناديت : رأسك والله – يا ابن رسول الله – أعجب وأعجب .
الإرشاد – الشيخ المفيد – ج 2 – ص 117 – 118
و نيز مرحوم محمد بن سليمان الكوفي مينويسد :
[ حدثنا ] أبو أحمد قال : سمعت محمد بن مهدي يحدث عن عبد الله بن داهر الرازي عن أبيه عن الأعمش : عن المنهال بن عمرو قال : رأيت رأس الحسين بن علي على الرمح وهو يتلو هذه الآية : * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * [ 9 / الكهف : : 18 ] فقال رجل من عرض الناس : رأسك يا ابن رسول الله أعجب ؟ .
مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) – محمد بن سليمان الكوفي – ج 2 – ص 267 .
همچنين ابن حمزه طوسي مينويسد :
عن المنهال بن عمرو ، قال : أنا والله رأيت رأس الحسين صلوات الله عليه على قناة يقرأ القرآن بلسان ذلق ذرب يقرأ سورة الكهف حتى بلغ : * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * فقال رجل : ورأسك – والله – أعجب يا ابن رسول الله من العجب . 274 / 2 –
وعنه ، قال : أدخل رأس الحسين صلوات الله عليه دمشق على قناة ، فمر برجل يقرأ سورة الكهف وقد بلغ هذه الآية * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * فأنطق الله تعالى الرأس ، فقال : أمري أعجب من أمر أصحاب الكهف والرقيم .
الثاقب في المناقب – ابن حمزة الطوسي – ص 333 .
و قطب الدين راوندي نيز مينويسد :
عن المنهال بن عمرو قال : أنا والله رأيت رأس الحسين عليه السلام حين حمل وأنا بدمشق ، وبين يديه رجل يقرأ الكهف ، حتى بلغ قوله : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) ، فأنطق الله الرأس بلسان ذرب ذلق ، فقال : أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي .
الخرائج والجرائح – قطب الدين الراوندي – ج 2 – ص 577 .
و ابن شهر آشوب مينويسد :
روى أبو مخنف عن الشعبي انه صلب رأس الحسين بالصيارف في الكوفة فتنحنح الرأس وقرأ سورة الكهف إلى قوله : ( انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى فلم يزدهم إلا ضلالا ) . وفي أثر انهم لما صلبوا رأسه على الشجرة سمع منه : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) . وسمع أيضا صوته بدمشق يقول : لا قوة إلا بالله . وسمع أيضا يقرأ : ( ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) ، فقال زيد بن أرقم : أمرك أعجب يا ابن رسول الله .
مناقب آل أبي طالب – ابن شهر آشوب – ج 3 – ص 218 .
و علي بن يونس عاملي مينويسد :
قرأ رجل عند رأسه بدمشق ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) فأنطق الله الرأس بلسان عربي : أعجب من أهل الكهف قتلي وحملي .
الصراط المستقيم – علي بن يونس العاملي – ج 2 – ص 179
و سيد هاشم البحراني نيز مينويسد :
فوقفوا بباب بني خزيمة ساعة من النهار ، والرأس على قناة طويلة ، فتلا سورة الكهف ، إلى أن بلغ في قراءته إلى قوله تعالى : * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * . قال سهل : والله إن قراءته أعجب الأشياء .
مدينة المعاجز – السيد هاشم البحراني – ج 4 – ص 123
مرحوم علامۀ مجلسي رحمت الله عليه در كتاب شريف بحار الأنوار ، بابي را به همين مطلب اختصاص داده است .
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 45 – ص 121
و از علماي اهل سنت ، ابن عساكر در كتاب تاريخ مدينه دمشق مينويسد :
نا الأعمش نا سلمة بن كهيل قال رأيت رأس الحسين بن علي رضي الله عنهما على القناة وهو يقول ” فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم .
تاريخ مدينة دمشق – ابن عساكر – ج 22 – ص 117 – 118 .
و محقق كتاب در پاورقي آن مينويسد :
وزيد بعدها في م : قال أبو الحسن العسقلاني : فقلت لعلي بن هارون انك سمعته من محمد بن أحمد المصري ، قال : الله اني سمعته منه ، قال الأنصاري فقلت لمحمد بن أحمد : الله انك سمعته من صالح ؟ قال : الله إني سمعته منه ، قال جرير بن محمد : فقلت لصالح : الله انك سمعته من معاذ بن أسد ؟ قال : الله اني سمعته منه ، قال معاذ بن أسد : فقلت للفضل : الله انك سمته من الأعمش ؟ فقال : الله اني سمعته منه ، قال الأعمش : فقلت لسلمة بن كهيل : الله انك سمعته منه ؟ قال : الله اني سمعته منه بباب الفراديس بدمشق ؟ مثل لي ولا شبه لي ، وهو يقول : ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) .
و همچنين ابن عساكر در جائي ديگر از همين كتاب مينويسد :
عن المنهال بن عمرو قال أنا والله رأيت رأس الحسين بن علي حين حمل وأنا بدمشق وبين يدي الرأس رجل يقرأ سورة الكهف حتى بلغ قوله تعالى ” أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ” قال فأنطق الله الرأس بلسان ذرب فقال أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحمل .
تاريخ مدينة دمشق – ابن عساكر – ج 60 – ص 369 – 370 .
بنابراين ، با اين همه مدارك معتبري كه در اين باره وجود دارد ، شكي در صحت خبر قرآّن خواندن سر مبارك امام حسين عليه السلام باقي نميماند .
به دليل طولاني نشدن و نيز اتقان مطلب ، اصل متن عربي روايات آورده است . ترجمه آن با خودتان .
موفق و سر افراز باشيد .
آيا گروه كثيري از بزرگان علماي اهل سنت كه ادعا كردهاند سر يحياي نبي سخن ميگفت ، خرافاتي بودهاند ؟:
حدثنا موسى قال ثنا عمرو قال ثنا أسباط عن السدي في الحديث الذي ذكرنا إسناده قبل أن رجلا من بني إسرائيل رأى في النوم أن خراب بيت المقدس وهلاك بني إسرائيل على يدي غلام يتيم بن أرملة من أهل بابل يدعى … ثم إن ملك بني إسرائيل كان يكرم يحيى بن زكريا ويدني مجلسه … فقال ما الذي تسأليني قالت أسألك أن تبعث إلى يحيى بن زكريا فأوتى برأسه في هذا الطست فقال ويحك سليني غير هذا فقالت له ما أريد أن أسألك إلا هذا قال فلما ألحت عليه بعث إليه فأتى برأسه والرأس يتكلم حتى وضع بين يديه وهو يقول لا يحل لك ذلك فلما أصبح إذا دمه يغلي فأمر بتراب فألقى عليه فرقى الدم فوق التراب يغلي فألقى عليه التراب أيضا فارتفع الدم فوقه فلم يزل يلقي عليه التراب حتى بلغ سور المدينة
جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري) ج 15 ص 32 ، اسم المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفر الوفاة: 310 ، دار النشر : دار الفكر – بيروت – 1405
تاريخ الطبري ج 1 ص 346 ، اسم المؤلف: لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري الوفاة: 310 ، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت
تفسير البغوي ج 3 ص 104، اسم المؤلف: البغوي الوفاة: 516 ، دار النشر : دار المعرفة – بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج 3 ص 438 ، اسم المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي الوفاة: 546هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية – لبنان – 1413هـ– 1993م ، الطبعة : الاولى ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد
فضائل القدس ج 1 ص 8 ، اسم المؤلف: جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ) الوفاة: 597 ،
زاد المسير في علم التفسير ج 5 ص 8 ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الوفاة: 597 ، دار النشر : المكتب الإسلامي – بيروت – 1404 ، الطبعة : الثالثة
الكشف والبيان (تفسير الثعلبي) ج 6 ص 77 اسم المؤلف: أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري الوفاة: 427 هـ – 1035م ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت – لبنان – 1422هـ-2002م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : الإمام أبي محمد بن عاشور ، مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي
تفسير الخازن المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل ج 4 ص 151 ، اسم المؤلف: علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الشهير بالخازن الوفاة: 725هـ ، دار النشر : دار الفكر – بيروت / لبنان – 1399هـ /1979م ، الطبعة : بدون ، تحقيق : بدون
نهاية الأرب في فنون الأدب ج 14 ص 123 ، اسم المؤلف: شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري الوفاة: 733هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان – 1424هـ – 2004م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : مفيد قمحية وجماعة
الجواهر الحسان في تفسير القرآن (تفسير الثعالبي) ج 6 ص 77 ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الوفاة: 875 ، دار النشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت
الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل ج 1 ص 159 ، اسم المؤلف: مجير الدين الحنبلي العليمي الوفاة: 927هـ ، دار النشر : مكتبة دنديس – عمان – 1420هـ- 1999م ، تحقيق : عدنان يونس عبد المجيد نباتة
يا كساني كه ميگويند ما ديديم سر احمد بن نصر بن مالك خزاعي سخن ميگفت و رو به قبله ميشد ، خرافاتي بودهاند؟! مولف خطيب بغدادي ميگويد پدرم خود اين ماجرا را ديده بود !!!:
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال حمل أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي من بغداد إلى سر من رأى فقتله الواثق في يوم الخميس ليومين بقيا من شعبان سنة إحدى وثلاثين وفي يوم السبت مستهل شهر رمضان نصب رأسه ببغداد على رأس الجسر
وأخبرني أبي أنه رآه قال وكان شيخا أبيض الرأس واللحية وأخبرني أنه وكل برأسه من يحفظه بعد أن نصب برأس الجسر وأن الموكل به ذكر أنه يراه بالليل يستدير إلى القبلة
أخبرنا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني بها حدثنا معمر بن أحمد الأصبهاني أخبرني أبو عمرو عثمان بن محمد العثماني أجازه قال حدثني علي بن محمد بن إبراهيم حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن خلف قال كان أحمد بن نصر خلى فلما قتل في المحنة وصلب رأسه أخبرت أن الرأس يقرأ القرآن فمضيت فبت بقرب من الرأس مشرفا عليه وكان عنده رجالة وفرسان يحفظونه فلما هدئت العيون سمعت الرأس تقرأ الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون فاقشعر جلدي ثم رأيته بعد ذلك في المنام وعليه السندس والإستبرق وعلى رأسه تاج فقلت ما فعل الله بك يا أخي قال غفر لي وأدخلني الجنة إلا أني كنت مغموما ثلاثة أيام قلت ولم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بي فلما بلغ خشبتي حول وجهه عني فقلت له بعد ذلك يا رسول الله قتلت على الحق أو على الباطل فقال أنت على الحق ولكن قتلك رجل من أهل بيتي فإذا بلغت إليك أستحي منك قرأت على أبي بكر البرقاني عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أبا بكر المطوعي قال لما جيء برأس أحمد بن نصر صلبوه على الجسر كانت الريح تديره قبل القبلة فاقعدوا له رجلا معه قصبة أو رمح فكان إذا دار نحو القبلة أداره إلى خلاف القبلة قال وسمعت خلف بن سالم يقول بعد ما قتل أحمد بن نصر وقيل له ألا تسمع ما الناس فيه يا أبا محمد قال وما ذاك قال يقولون إن رأس أحمد بن نصر يقرأ القرآن قال كان رأس يحيى بن زكريا يقرأ
تاريخ بغداد ج 5 ص 178 ، اسم المؤلف: أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي الوفاة: 463 ، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت – !
ثم قام بالأمر بعده ابنه هارون الواثق بالله بويع له بالخلافة بسر من رأى يوم موت أبيه، ونفذت البيعة إلى بغداد، واستقر له الأمر ببغداد وغيرها. ولما ولي قتل أحمد بن نصر الخزاعي، على القول بخلق القرآن ونصب رأسه إلى الشرق، فدار إلى القبلة فأجلس رجلا معه رمح أو قصبة، فكان كلما دار الرأس إلى القبلة أداره إلى الشرق
أمالي ابن سمعون ج 1 ص 79، اسم المؤلف: ابن سمعون، أبو الحسن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس البغدادي (المتوفى : 387هـ) الوفاة: 387
وقال إبراهيم بن اسماعيل بن خلف كان أحمد بن نصر خلي فلما قتل في المحنة وصلب رأسه أخبرت أن الراس يقرأ القرآن فمضيت فبت بقرب الرأس مشرفا عليها وكان عنده رجالة وفرسان يحفظونه فلما هدأت العيون سمعت الرأس يقول ) الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( فاقشعر جلدي ثم رأيته بعد ذلك في المنام وعليه السندس والإستبرق وعلى رأسه تاج فقلت له ما فعل الله بك يا أخي قال غفر لي وأدخلني الجنة وقال أحمد بن كامل القاضي حمل أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي من بغداد إلى سر من رأى فقتله الواثق في يوم الخميس ليومين بقيا من شعبان سنة إحدى وثلاثين وفي يوم السبت مستهل رمضان نصب رأسه ببغداد على رأس الجسر وأخبرني أنه رآه قال وكان شيخا أبيض الرأس واللحية وأخبرني أنه وكل برأسه من يحفظه بعد أن نصب برأس الجسر وأن الموكل به ذكر أنه يراه بالليل يستدير إلى القبلة بوجهه فيقرأ سورة يس بلسان طلق وأنه لما أخبر بذلك طلب فخاف على نفسه
طبقات الحنابلة ج 1 ص 81، اسم المؤلف: محمد بن أبي يعلى أبو الحسين الوفاة: 521 ، دار النشر : دار المعرفة – بيروت ، تحقيق : محمد حامد الفقي
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ج 11 ص 169، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج الوفاة: 597 ، دار النشر : دار صادر – بيروت – 1358 ، الطبعة : الأولى
صفة الصفوة ج 2 ص 364، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج الوفاة: 597 ، دار النشر : دار المعرفة – بيروت – 1399 – 1979 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : محمود فاخوري – د.محمد رواس قلعه جي
علماي شما سخن گفتن را براي سر يكي از علماي شما جايز ميدانند ، اما براي سرور جوانان اهل بهشت ، امري خرافي ميشود !!
منبع: موسسه آموزشی پژوهشی مذاهب اسلامی